كان منسجما مع عازف عشريني شاب، مستغرقا في سحر آلة العود الشرقي وأنغامه تهدهد موال الشاب: «روّعوه فتولى مغضبا.. أعلمتم كيف ترتاع الظبا؟»، وما إن فرغ الشاب حتى دنا وجلس عند قدميه الناحلتين استجابة لإشارة منه، فقال له: «يا ولدي، لا تقُل: روّعوه فتولى، بل روعوها فتولت»، وبعينين غارقتين في الامتنان قام الشاب